الأحد، 25 نوفمبر 2012


استجمعت قدراتها وانطلقت عبر الضباب الذي كان يغطي المكان استمرت في المشي بحذر خوفا من ان تصادف قداماها هوة او ترتطم بحجر، فجأة سمعت صوت تنهيدة من خلفها استدارت لكنها لم تر شيئا خطاها البطيئة ودقات قلبها المتسارعة اندرتها بحدوث شيء ما لم تعرف ما هو لكنها كانت تعرف ان احساسها لا يكدب وان حالة الفرح التي عاشتها خلال يوم كامل من المشي وسط غابة من الزهور اليانعة ستنقلب ليلا لتختفي الزهور وتبقى الغابة الموحشة 
تاكد للمرة الثانية ان هناك من يسير خلفها توقفت جمعت ماتبقى من قواها واستدارت لكنها لم تجد شيئا اكملت الطريق وخطابات الندم تمارس سلطتها وقلب اختفى خلف عقل سيطرت عليه هواجس وتساؤلات وسلطة الانا اقبرت ولم يعد لها وجود

خيال


الليلة قررت ان اقف لبرهة وقفت نظر الى الخلف اغمضت عيناي لم اتمكن من رايت شيء للاسف لكن في ظلمة المحيطة بي رايت نقاطا بالوان مختلفة مختلطة يخطوط بيضاء عمودية وافقية ارتحت وانا ارى كل تلك الالوات تزين دلك الظلام 
انه خيالنا يمنحنا مانريد حين نريد لانه رؤوف بنا لايريدنا ان نعيش في ظلام دائم 
مرة احسست برغبة في عيش تجربة لم اعشها قبلا استطعمت حلاوتها المرة تلو المرة الى ان اصبحت مدمنة كطفل التصق بلعبة ابن الجيران اعرف انها مجرد حلم منحه لي خيالي ليعطيني دفعة الى الامام في وقت كنت ارى في كل العالم اسود مظلم 
المشكل الان هو ان خيالي دهب واخد معه الواقع فاصبحت لا اعرف اين انا بالضبط هل اعيس الواقع ام الخيال 
لقد اطلت دفتري 
اسفة

الخميس، 22 نوفمبر 2012


مجدت الهوى واحسنت مديحه قدمت الورود والبخور على طبق من دهب تجملت وتعطرت ولبست افخر ما لديها ووقفت تنتظر مديحا مماثلا 
مر عليها مرور الكرام دون أن يلتفت 
سارت بمحاداة البحر والماء يبلل رموشها المتهدلة 
تحولت من فراشة تنتقل من مكان الى مكان الى ور
دة دابلة عينين غزاهما لون كالدم ووجه ملاه الهم والغم بتجاعيد لا توافق ابدا سنها. شعر متجعد قد بهت لونه حالة الندم حولت جسمها الرشيق الى كرة مترهلة ...
..
..
..
..
..
..

كن متاكدا بان الامور ليست ابدا بالشكل الذي تراه انت....

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012



قال لها ستمرضين اذا خرجت في هدا البرد بدون ملابس تدفيك ومظلة تحميك من المطر ...
نظرت اليه مليا وهي تخاطبه بكلمات لم تنطق بها: وماادراك انت بما اخرجني...

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012



لحظة في كنف الطفولة:


لحظات تأمل حملتني هده المرة إلى سنوات الطفولة قال قائل اكتبي عن فستانك الأحمر، خطفني اللون إلى مامضى فلم اجد به لونا كل الالوان متشابهة انا غير قادرة على التمييز بينها ربما لبعدي عنها او لانها لم تعني لي شيئا ربما لان بعضا من دكرياتي الحزينة غطت على كل ماهو جميل في حياتي ربما ربما الان اصبحت المتفائلة تبحث عن الجديد لا تريد العودة الى الوراء انها تبحث عن حياة جديدة يملاها الفرح لكن لا يسعني الا ان اقول شكرا لكل من ملا حياتي بلحظات فرح حتى وان كانت قليلة شكرا جزيلا ...

الاثنين، 19 نوفمبر 2012



هناك هي جالسة تقرا احرفا رسمهتا غمامة عابرة في السماء، كلما مر بها عبير عطر بحث نظرها عن المصدر
امتداد الاحرف بحجم السماء دليل على رغبتنا في الحياة 
احلامنا التي تلتقي في لحظات بمن لا يستحقون مشاركتنا فيها اصبحت مجرد لقطات تمر بدون طعم ارتاحت خواطر وانتهى يوم وغد بقي الامس فقط فهل نحن قادرون على مواجهة مشاكل الامس ونحن من ودناه بدون ولا كلمة ...

حتى وإن...

احيانا حتى وان اغلقت فمك وانحنى راسك لكي لا تفضحك عينيك واستكان الهواء من حولك تاركا الفرصة لتنتقل تنهيداتك الى الادان المحيطة بك
حتى وان وقفت في مكان يراك منه الجميع فلا يراك من انت واقف هناك لاجله 
حتى وان تسمرت في مكانك لساعات منتظرا توقف الزمن فلا الزمن توقف ولا الاحرف اكتملت 
حتى وان تمنيت الموت لانك كنت الاغبى ضمن لائحة من الاغبياء الاتقياء 

المشكل انه الى الان لازال في نفسي شيء منك يا حتى...

كان يا ما كان

شعر متموج بلون الدهب وبشرة بيضاء تملاها حمرة الخجل ملامح ببراءة الاطفال وثوب ابيض تزينه ورود حمراء 
تلك صورة لصبيية في عمر الزهور طبعا بقلب ابيض من الحليب وخفة دم تتربع بها على قلوب كل العاشقين مرحة حنونة ...
صبية من بلاد كان يا ماكان...

الأحد، 18 نوفمبر 2012

العاشقة



قطفت اجمل وردة من الحقل علقت عليها ورقة كتب عليها "لك"، نظرت الى الحرفين جيدا، اظن ان الوردة لوحدها كافية اعدت الورقة الى جيبي، انطلقت فرحة بهديتي وصلت الى المنزل طرقت الباب مرتين متتاليتين وضعتها على الارض بخطى سريعة احتباة خلف الحائط انتظرت الى ان فتح الباب من خلف الحائط رايته يحملها يستنشق عطرها دخل واغلق الباب انتظرت للحظات غادرت المكان بهدوء وقلبي يرفرف بجناحين في عالم ملائكي، ترى هل ستحكي لك ورقاتها حكاية عشق عشته بين جدران غرفتي..

الامل... ام خيبة امل









طرقت باب الامل فوجدته مغلقا كان الفرح من خلفها واقفا طلب منها طرق الباب مجددا ربما كان نائما، في المرة الثانية طرقته بقوة اكثر وهو من خلفها يشجعها نعم اعيدها مرة اخرى يجب ان يستفيق
فتح الباب في المرة الثالثة من تلقاء نفسه اتجهت عيناها الى طاولة وكرسي قديم يتوسطان الفسحة المقابلة للباب، نادت هل من احد اجابها صدى صوتها العائد بخيبة الامل من ارجاء البيت المهجور