حملت القلم وخطت به على الجدار مربعا، اقتربت منه وجلست. اطلقت لفكرها العنان وطار عقلها محلقا في فضاء شاسع من الذكريات، حلم قديم اصابه الشيب عاد ليتراقص امامها بحبور، وامل كان قد فارقها من مدة جاء وجلس بجانبها، تحلقت العصافير حولها وبدات تغرد بأجمل الألحان.
تحول المربع الى مساحة شاعة من الفرح ملاته الاماني والاحلام.
شيخ وطفلة وامراة عجوز، ودكان بقالة وسيارة سوداء اللون، كان هذا النظر الدي تعلقت به عيناها وهي تائهة في عالمها الخاص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق